ما زلنا نتابع معكم عبر “المقرن” آخر أخبار السودان اليوم السبت حيث نورد لكم الانباء بالتفاصيل لحظة بلحظة من أهم الاخبار اليوم 20/12/2014 اشتباكات تشهدها ولاية جنوب كردفان قرب مدينة كادوقلي حيث تدور معارك بين الجيش الشعبي “الحركة الشعبية” مع قوات نظامية حكومية من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حيث أكدت قوات الجبهة الثورية صد هجوم صباح أمس الجمعة قامت به القوات الحكومية يهدف إلى إعادة السيطرة علي قرية تبعد حوالي 8 كيلو مترات جنوب كادوقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان.
[divider]
تجدد القتال والاشتباكات في كادوقلي
أخبار السودان – كادوقلي
تشهد مناطق متفرقة من جنوب كردفان تجدد الصراع والقتال في مناطق قريبة من كادقلي عمليات عسكرية بين القوات الحكومية ومتمردي الحركة منذ أسبوعين، وصلت إلى تخوم كادقلي، حيث سقطت بعض القذائف الصاروخية في المدينة.
ودارت المعارك بين د الطرفين عند منطقة “بلنجا” على بعد 10 كلم من كادقلي، كما شهد الطريق بين كادقلي والدلنج عمليات عسكرية، إلى جانب معارك في دلدكو والعتمور والرصيرص.
وقال بيان لرئاسة هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي لتحرير السودان والقيادة المشتركة لقوات الجبهة الثورية السودانية، إنه في إطار الحملة الصيفية الشاملة لقوات الحكومة تحركت قوة صباح الجمعة نحو بلدة “دلوكة”، 8 كلم جنوبي كادقلي للاستيلاء عليها.
وكان وزير الدفاع السوداني الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين أطلق ما أسماه “عمليات الصيف الحسم (2) للقضاء على التمرد.
وتقاتل الحكومة متمردي الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ نحو 3 سنوات، ومجموعة حركات مسلحة في إقليم دارفور منذ 11 عاما، وفشلت عدة جولات تفاوض بين الخرطوم والمسلحين بأديس أبابا.
وذكر البيان ـ تلقت “سودان تربيون” نسخة منه ـ إن قوات الحركة تمكنت من صد القوات الحكومية قبل غروب الشمس وكبدتها خسائر في القوات والعتاد، من بينها دبابة “تي – 55”.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان “أوشا” في وقت سابق، إنه تلقى تقارير بشأن زیادة كبیرة في عملیات القصف الجوي والقتال البري في نوفمبر الماضي بولایتي جنوب كردفان والنیل الأزرق، من دون أن ترد تقاریر عن معدلات نزوح للمدنیین.
وأشارت الحركة الشعبية ـ شمال، في بيانها إلى أن الحكومة صرفت على الحملة الصيفية الحالية في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور أكثر من المعتاد ويشرف عليها الرئيس عمر البشير ووزير الدفاع شخصياً، لإعادة تأمين المناطق الثلاث للانتخابات المقرر إجراؤها في أبريل المقبل.
ودعا البيان السودانيين والمجتمع الدولي لكشف عملية التمديد لحكم البشير عبر الانتخابات، وطالب المواطنين بمنع إجرائها وتحويل العملية الى “إنتفاضة سلمية عاتية تدك حصون النظام”، وتابع “هذا يحتاج إلى الإعداد والتنظيم والتنسيق بين كافة قوى (نداء السودان) وكل القوى الراغبة في التغيير”.
ووقعت أحزاب سودانية معارضة وحركات مسلحة ومنظمات مجتمع مدني، في الثالث من ديسمبر الحالي، اتفاقا في أديس أبابا تحت اسم “نداء السودان” لوقف الحرب وتفكيك دولة الحزب وتحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطي.
ودعت الحركة الشعبية لإنزال برنامج (نداء السودان) الى عمل سلمي جماهيري وأسع يخلص السودانيين من الحروب ويوفر السلام والطعام والديمقراطية.
ووقع على “نداء السودان” كل من زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، ورئيس تحالف قوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى، ومني أركو مناوي ممثلا للجبهة الثورية، “تحالف حركات دارفور والحركة الشعبية ـ قطاع الشمال المتمردة بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق”، فضلا عن القانوني أمين مكي مدني ممثلا لمنظمات المجتمع المدني.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها توقيع اتفاق على هذه الشاكلة بين قوى معارضة تحمل السلاح وأحزاب سياسية، ومنظمات مدنية، وذلك بعد مشاورات مشتركة لأكثر من عام بين الجبهة الثورية وأحزاب تحالف قوى الاجماع الوطني.
أخبار السودان اليوم سودان تربيون
[divider]
تجدد التوتر الامني بين جنوب السودان والخرطوم ومبادر صراع وشيك بين الجارتين
بعد فترة من الهدوء خلال الاشهر الماضية وتحسن العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الجانبين في جنوب السودان والخرطوم تجددت التهديدات والتصريحات والوعود بالاتهامات المتبادلة بين الطرفين حيث بدأت الخرطوم بإتهام الجنوب بالوقوف وراء دعم المعارضة السودانية والحركات المسلحة فيما قامت جوبا بالرد وإعتبار هذه التصريحات تهديدات وإعلان حرب بين الجانبين.
وبحسب ما نقلت قناة الشروق اليوم فإن جيش جنوب السودان قد صرح يوم أمس الجمعة بوصف الجمعة تحذيرات الحكومة السودانية بإمكانية دخول أراضي الجنوب لمطاردة المتمردين بأنه “إعلان حرب”، وأكد المتحدث باسم الجيش الجنوبي أن بلاده تتعامل مع تصريحات المسؤولين السودانيين بجدية نافياً وجود حركات التمرد السودانية ببلاده.
وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب أقوير، إن الحكومة السودانية ظلت تسعى منذ وقت طويل لإعلان حرب ضد بلاده، مضيفاً “الآن أعلنت الخرطوم الحرب ضد جنوب السودان ونحن نتعامل مع تصريحات المسؤولين الحكوميين بجدية ومستعدون لحربهم ضدنا”.
ونفى أي وجود لحركات التمرد السودانية على أراضي بلاده، معتبراً أن “هذه الاتهامات محاولة لتبرير إعلان الحرب ضد دولة ذات سيادة والعالم كله يشهد على أن الخرطوم هي التي تساعد جماعة نائب الرئيس المقال رياك مشار المتمردة منذ بدء الحرب قبل عام”.
وأشار أقوير إلى أن معلومات قواته “أكدت وجود ترحيل لقوات التمرد ضد بلاده من مواقع مختلفة من السودان في اتجاه جنوب السودان”.
وعاد التوتر الأمني بين دولتي السودان وجنوب السودان بعد هدوء لأكثر من عامين، إثر تبادل الاتهامات بينهما بدعم وإيواء متمردي البلدين، حيث جددت الخرطوم من تحذيراتها لجوبا في استمرار تمويل الجماعات المتمردة ضدها.
أخبار السودان اليوم – الشروق.
[divider]
تابع المزيد من التفاصيل و أخبار السودان عبر صفحات موقعنا
مواضيع متعلقة:
تكثيف الحملات والرقابة علي الشقق المفروشة في الخرطوم مع إحتفالات رأس السنة
تأجيل الانتخابات الرئاسية في السودان لشهر بسبب تعديل الدستور
كرمنو: يدافع عن البشير قبل الانقاذ مافي زول كان شايل موبايل