تفاصيل آخر الاخبار المحلية وأخبار السودان اليوم من العاصمة الخرطوم وبقية الولايات المختلفة نرصد معكم أهم وأبرز الاحداث وجديد الاخبار بالتفاصيل عبر شبكة المقرن في نشرة مفصلة من مصادر الاخبار الرسمية ووكالة السودان للانباء والمركز السوداني للخدمات الصحفية وقناة الشروق والقنوات والاذاعات السودانية والاخبار المتداولة علي الفيس بوك وتويتر ومصادر أخرى متنوعة.
[divider]
نائب رئيس الجمهورية يختتم زيارته لولاية القضارف
اختتم الأستاذ حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية مساء أمس زيارته الى ولاية القضارف والتى استغرقت يومين افتتح خلالها كلية علوم البيطرة بالشواك حاضرة محلية الفشقة وشهد زواج البركة لعدد مائة زيجة كما افتتح معرض الثروة الحيوانية الرابع لوزارة الثروة الحيوانية والسمكية بالقضارف .
ووقف نائب الرئيس خلال الزيارة على الحقول الايضاحية لوزارة الزراعة بمنطقة المقرح مثمناً الدور الذى أحدثته التقانات الزراعية فى زيادة الإنتاج والإنتاجية داعياً لتوطين البذور المحسنة والإعداد المبكر للموسم الزراعى المقبل مشيداً بتطبيق الحقول الايضاحية التى تعتبر نموذجاً للمزارعين للاقتداء بتطبيق التقانات الحديثة لزيادة الإنتاج .
من جانبها أشادت الدكتورة تهانى عبد الله وزيرة العلوم والاتصالات عضو الوفد الزائر للولاية بأدخال عمليات التقانة فى مجال الزراعة بالقضارف مشيرة الى الشراكة التى تمت مؤخراً مع وزارة الثروة الحيوانية والسمكية بولاية القضارف وأبانت خطة وزارتها فى ادخال التقانات الحديثة فى وزارة الزراعة و حوسبة المعلومات ضمن منظومة السودان الإلكترونية .
مفوضية الانتخابات: تمديد فترة السجل الانتخابى أربعة أيام لن يؤثر على سير الجدول العام للانتخابات
أكد بروفيسر مختار الأصم رئيس المفوضية القومية للانتخابات أن تمديد فترة السجل الانتخابى لأربعة أيام والذى تم فتحه فى الثامن والعشرين من أكتوبر الماضى واستمر حتى الحادى عشر من نوفمبر الجارى ثم استمر حتى الخامس عشر منه لن يؤثر فى سير الجدول العام للانتخابات .
وقال الأصم فى تصريح لـ (سونا) أن السجل الانتخابى النهائى سينشر فى 30 ديسمبر المقبل وبالتالى ستنتهى فى تلك الفترة المرحلة الأولى من العملية الانتخابية تعقبها مباشرة المرحلة الثانية وهى تقديم طلبات الترشيح فى 31ديسمبر المقبل .
مما يذكر أنه بعد قفل السجل الانتخابى فى الخامس عشر من نوفمبر الجارى بلغ عدد المسجلين الجدد أكثر من مليون ناخب وستبدأ خلال شهر ديسمبر تلقى الاعتراضات على الأسماء التى تمت اضافتها أو تم حذفها وتعرض على اللجنة القضائية للنظر والبت فيها واعتمادها لتنشر فى نهاية ديسمبر القادم ضمن السجل النهائى للناخبين الذين يحق لهم الاقتراع والتصويت .
[divider]
الوساطة تعلق مفاوضات دارفور حتى الخميس المقبل – سودان تربيون
قررت الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثابو امبيكي تعليق جولة المفاوضات بين الحكومة السودانية وحركات دارفور المسلحة وعللت الخطوة بارتباطات عاجلة لأمبيكي تستدعي مغادرته اديس ابابا الى المانيا لثلاثة أيام، في موضوعات تتعلق بالمفاوضات الجارية حالياً.
- ولم يفلح وفدي الحكومة ومسلحى دارفور في تحقيق اي إختراق خلال المباحثات الحالية في اعقاب تباعد الشقة بين الطرفين حول أجندة التفاوض المفترض نقاشها على الطاولة، وبينما تمسكت الحكومة بقصر الجولة على نقاش قضايا الترتيبات الأمنية ووقف إطلاق النار الممهد للمشاركة في الحوار الوطني، طالبت حركتى تحرير السودان والعدل والمساواة بنقاش قضايا تتصل بقسمة الثروة والسلطة وتعويض المتأثرين بالحرب وحل ازمة دارفور في إطار قومي شامل.
وقال رئيس الوفد الحكومي المفاوض أمين حسن عمر أن الآلية الأفريقية وضعت الوفدين بين خياري الإنتظار او المغادرة ثم العودة الى أديس مجددا لاستئناف المفاوضات، الخميس القادم.
وشدد على ان مواصلة التفاوض فى الموعد المقرر سيكون على أساس الدعوة التي تلقاها الوفد، للوصول إلى وقف لإطلاق النار في دارفور.
وكان التفاوض بين الحكومة ووفدي حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان بقيادة منى اركو مناوي توقف في انتظار مبادرة من الوساطة الأفريقية لعقد اجتماع لتقريب وجهات النظر بين أطراف التفاوض التي لم تتوصل حتى الآن لاتفاق بشأن أجندة التفاوض.
وجدَّد الوفد الحكومي التأكيد على تمسك السودان باتفاقية الدوحة، التي تلقى تأييدا من المجتمع الدولي ممثلا في الإتحاد الافريقي ومجلس الأمن الدولي والجامعة العربية، وإعتبر فتح اي نقاشات في أجندة أخرى يمثل فتحا لباب النقاش في الوثيقة وهو ما لن تقبل به الخرطوم قطعيا.
وأشار أمين جسن عمر في تصريحات قبل توقف الجولة إلى أن الأولوية لوقف إطلاق النار، ولكن المنطق يقول إن أي وقف لإطلاق النار لابد أن يكون في إطار سياسي.
وأضاف: “إذا كانت الموضوعات والدعوة قد شملت أموراً أخرى لكان تشكيل الوفد يضم أطرافاً حتى من تلك الحركات التي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة، إذ أنهم أصحاب شأن”، ومضى يقول ” حاولنا التغلب على هذه المشكلة الإجرائية، ولكن لم ننجح” وتابع “لكن أعتقد أن الروح التي خرجنا بها ستسمح لنا بالعمل سوياً لمحاولة تحقيق السلام”.
وقال رئيس حركة التحرير السودان مني أركو مناوي، إنهم يصرون على فتح مسار جديد، وإن حركته تعتقد أن اتفاقية الدوحة لم تحل كل المشاكل، إلا إنه نفى أن يكون عدم الاتفاق على جدول الأعمال يعني نهاية المطاف للمحادثات مع الحكومة.
وأضاف “أنا لم أقل إننا وصلنا إلى طريق مسدود ولكن الخلاف في الأجندة كان كبيراً جداً، هم يعتقدون أن اتفاقية الدوحة حلت كل المشاكل، ونحن نرى أن الدوحة لم تحل كل المشاكل، ولابد أن نبدأ باتفاق مبادئ”.
من جهته قال رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم إنهم أتوا للمفاوضات لطرح مبادئ عامة تنتقل إلى خارطة طريق أو اتفاق طارئ بترتيب زمني محدد، ولكن ظهر أن هنالك مساحة في الفهم بينهم وبين وفد الحكومة حول دعوة الوساطة الأفريقية، حسب قوله.
وأضاف “ننتظر مقدرة الوساطة في تقريب الشقة مع وفد الحكومة، ونحن لم ننسحب وإن قرار رفع الجلسة ملك للوساطة الأفريقية”.
وانطلقت الأحد الماضي مفاوضات بين الحكومة، والحركات المسلحة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لبحث السلام في دارفور، حيث وافقت حركتي “العدل والمساواة”، و”تحرير السودان ـ جناح مناوي” على التفاوض بينما رفضت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور.
[divider]
عرمان: الحكومة تتهرب من وقف العدائيات الشامل والاجتماع التحضيري بأديس
اتهمت الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال، الحكومة السودانية بمحاولة شراء الوقت في مفاوضات أديس أبابا والتهرب من الأجابة على الأسئلة المتعلقة بوقف إطلاق نار يشمل جميع أنحاء السودان وعقد الاجتماع التحضيري لكل القوى السياسية بمقر الاتحاد الأفريقي.
- وكان الاتحاد الأفريقي قد أوصى في سبتمبر الماضي باجتماع تمهيدي للأطراف السودانية بأديس أبابا توطئة لانطلاق الحوار الوطني.
وأطلق الرئيس عمر البشير مبادرة للحوار الوطني منذ يناير الماضي، لكن العملية واجهت انتكاسة بانسحاب حزب الأمة القومي وعدم مشاركة قوى اليسار والحركات المسلحة من الأساس.
وقال رئيس وفد الحركة الشعبية ـ قطاع شمال، ياسر عرمان، إن رئيس الوساطة الأفريقية تابو أمبيكي كان قد كلف وفدي التفاوض بنهاية الجولة السابعة بأهمية أن تأتي الأطراف بإجابات واضحة حول كيفية وقف عدائيات شامل في كل أنحاء السودان وكيفية مراعاة خصوصية مناطق الحرب في عمليتي السلام الشاملة والحوار القومي الدستوري وكيفية التحضير للمؤتمر التحضيري الذي سيعقد بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
وأكد عرمان للصحفيين بأديس أبابا، السبت، أن الوفد الحكومي جاء خالي الوفاض ولم يأتِ بإجابات وأضاع الوقت، وزاد “هم يشترون الوقت.. لذا اجتمعنا بأمبيكي (اليوم) واتفقنا على أن نثير هذه القضايا من خلال الوثيقة الاطارية”.
وتأتي تصريحات عرمان بمثابة رد على اتهامات رئيس وفد الحكومة المفاوض إبراهيم غندور الذي اتهم وفد الحركة بمحاولة إضاعة الوقت في مفاوضات أديس أبابا.
والتأمت منذ الأربعاء الماضي جولة جديدة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية ـ قطاع الشمال، بحضور الطرفين، إلا إن مواقفهما المتباعدة حالت أيضا دون حدوث أي إختراق.
وقال عرمان إن كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني أتت إلى أديس أبابا تبحث عن إجابة واضحة من المؤتمر الوطني الحاكم حول كيفية الوصول إلى مؤتمر قومي دستوري، مؤكدا أن الحزب الحاكم يريد أن يسيطر على المؤتمر الدستوري ويحوله الى مؤتمر شبيه بمؤتمر كنانة وإلى مؤتمر لا يؤدي إلى حل للقضايا الحقيقية.
وتابع “نحن نبحث عن وقف عدائيات شامل في كل السودان وأن تتوقف الحرب بالمنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق) وفي دارفور، ونريد اجتماع تحضيري في مقر الاتحاد الأفريقي.. هذه هي المهام التي ينبغي أن تنجز، لكن يبدو أن وفد الحكومة أتى بلا إجابات”.
وقطع رئيس وفد الحركة المفاوض بأن وفده سيناقش هذه القضايا في الورقة الإطارية حيث قدمت الحركة إجابات للأسئلة التي قدمها أمبيكي.
وأشار إلى ان قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي رقم 456 طالب بوقف عدائيات شامل لكل السودان، كما طالب الأطراف باجتماع تحضيري في أديس أبابا، قائلا “هذه الأسئلة هي التي يتهرب منها الوفد الحكومي”.
وأفاد عرمان “أن السودان اليوم ليس سودان الأمس، وانتخابات اليوم لن تكون كالأمس، لذلك القوى السياسية كلها مصممة على حلول شاملة وعلى المؤتمر الوطني أن يمضي باتجاه الحلول الشاملة ليكون السودان للجميع ونجد السلام الشامل.. انتهى عهد الحلول الجزئية”.
وقال إن وفده لا يطالب بالمستحيل ولا يريد أن تنتقل الحروب إلى مناطق أخرى، لكنه يطمع في حل القضية السودانية، وزاد “لا يجب أن نحل بالقطاعي، لقد تم تمزيق السودان بمثل هذه الأساليب.. يجب المحافظة على السودان لأنه ليس ضيعة اشتراها المؤتمر الوطني هو ملك لكل السودانيين”.
وأكد عرمان أن أديس أبابا الآن تضم كل طوائف المعارضة والمؤتمر الشعبي وآلية الحوار الوطني ومجموعة سائحون، وأضاف “الكل أتى أديس لسلام للجميع.. الاتفاقات للجميع وليست حجرا على أحد”.
سودان تربيون – وكالات.