دحض الرئيس السوداني عمر البشير ، ما راج عن تعمد وضع الحكومة المصرية خريطة تشير إلى وجود حلايب داخل الأراضي المصرية، خلال لقاء القمة أمس الأول السبت بينه ونظيره المشير عبد الفتاح السيسي، وقال البشير في حوار أجرته معه (اليوم التالي) إن الخريطة المذكورة موجودة في مكانها منذ إنشاء قصر الاتحادية، وجدد تأكيده على سودانية حلايب، وعدم الاحتراب مع مصر عليها.
وجدد رئيس الجمهورية تمسك السودان بموقفه من تحديد هوية من يحكم مصر بقوله: “تحديد هوية من يحكم مصر من صميم مسؤوليات الشعب المصري ولا يعنينا بشيء ولن نعيب على أحد أن يأتي بانقلاب”.
ووجه البشير انتقادات حادة للصادق المهدي على خلفية توقيعه إعلان باريس مع الجبهة الثورية، وكشف عن معلومات جديدة بالخصوص، وقال إن الذي جمع الصادق المهدي مع الجبهة الثورية صهيوني وإن قادة الجبهة بحثوا عن المهدي ليجمل لهم المشروع ويساعدهم على تنفيذه، وأردف: “نمتلك معلومات مؤكدة عن أن الجبهة الثورية تبحث عن شخصية قومية تساعدها على تنفيذ مخططاتها، وذلك يمثل خلاصة مشروع صهيوني يستهدف السودان”.
وأكد المشير عمر البشير، أن البلاد شارفت على الخروج من المشكلة الاقتصادية.
وبشأن الصراع الدائر في ليبيا أبان الرئيس أن علاقات البلاد مع كل فصائل الثوار الليبيين قوية، موضحا أن السودان سيستخدم علاقاته لجمع كلمة أبناء الشعب الليبي من أجل الوصول إلى حل يعيد الاستقرار إلى ليبيا.
وبشأن مسار الحوار الوطني، انتقد البشير من وصفهم بأنهم (يريدون القفز فوق المبادرة)، وحرق المراحل، وتجاوز الحوار إلى نتائجه مباشرة، مؤكدا أن مسعاهم غير مقبول.
اليوم التالي.