كشف الصادق المهدي رئيس الوزراء السودانى الأسبق، أنه فى عام 2011 أرسل خطابا الى الرئيس السودانى عمر البشير يطلب فيه أن يتم اختيار رئيس سودانى جديد توافقي، يقوم هو بترشيح 3 شخصيات يتم الاختيار من بينهم ليتم توحيد الصف السودانى مرة أخرى.
وأضاف المهدي، خلال حواره فى برنامج “حقائق وأسرار” على قناة “صدى البلد”، أن وجود الرئيس عمر البشير يكلف السودان الكثير، فلا يمكن أن تدخل الجهات الدولية مع السودان حول إعفائها من الديون التى تبلغ 48 مليار دولار فى الوقت الذى يستحق فيه السودان هذا الإعفاء.
وأشار الى أن السودان معرض لعقوبات أمريكية تكلفه 745 مليون دولار فى السنة، لافتا الى أنه فى ظل وجود أزمة بين البشير وبين المحكمة الدولية ستظل السودان رهنا للعقوبات والغرامات والإقصاء.
وأكد على أنه يومكن أن يتم توفير مخرج آمن للرئيس البشير فى نفس الوقت تتحقق للسودان مكاسب كثيرة، حيث إنه بدون وجود اتفاق ستستمر العقوبات على البشير وستظل أزمة السودان باقية.
صدى البلد.