
قامت الاجهزة الامنية مساء اليوم السبت باعتقال الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي المعارض للسلطات السودانية من منزله بحي الملازمين أمدرمان وتم إقتياده لجهة غير معلومة.
ونشرت البي بي سي عن شهود عيان ان ثلاث سيارات يعتقد انها تتبع لقوات الأمن توقفت امام منزل الصادق المهدي بمنطقة الملازمين بامدرمان ونزل منها أفراد من الأمن واقتادوا الصادق دون ان يقاومهم.
وكان جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني قد فتح بلاغا ضد الصادق في نيابة امن الدولة بعد انتقاد الأخير لقوات التدخل السريع التابع للأمن.
ومثل الصادق الخميس امام النيابة بعد استدعاءه واستمعت لأقواله واطلق سراحه.
واتهم المهدي قوات التدخل السريع المثيرة للجدل بارتكاب انتهاكات كبيرة خلال قتالها في دافور وكردفان خلال موتمر صحافي مطلع الشهر الجاري.
ويقول ان معظم عناصرها منفلتون وقبليون.
لكن الاجهزة الامنية تقول ان هذه القوات قوات نظامية وتتبع لها وأنها لا ترتكب انتهاكات وتؤكد علي أن مزاعم الصادق المهدي لا أساس لها من الصحة.
بي بي سي.