نفذت القوات المتمردة التابعة للدكتور رياك مشار النائب السابق لرئيس دولة جنوب السودان مجزرة بشرية داخل مدينة بانتيو عاصمة ولاية الوحدة الغنية بالنفط راح ضحيتها (87) من المواطنين الشماليين بالجنوب بينهم عدد من التجار تمت تصفيتهم بعد أن احتموا بمسجد المدينة، وقالت مصادر لـ(آخر لحظة) إن المجزرة وقعت بعد معارك طاحنة دارت بين الجيش الشعبي والمتمردين،
وأشاروا إلى أن المتمردين أرسلوا فرقاً للاستطلاع في محيط المدينة فقامت قوات الجيش الشعبي برصد مناطق وجودهم وبعد إحصاء أعدادهم أمر قائد متحرك القوات الحكومية التي تساندها قوات حركة العدل والمساواة بالهجوم عليهم ولم يمضِ وقت وجيز على اشتباك الطرفين حتى فاجأت قوات رياك مشار الجيش الشعبي بقوة ضارية قتلت أعداداً منهم بينما فر الآخرون وقام المتمردون بعمليات قتل وتصفيات كبيرة للمواطنين الشماليين بالمنطقة.
وفي السياق حمل الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة الصادق يوسف زكريا حكومة الجنوب ومشار وجبريل إبراهيم مسؤولية مجزرة بانتيو وطالب الحكومة بالتدخل العاجل لإجلاء الرعايا السودانيين من الجنوب، محذراً حكومة سلفاكير ومتمردي الجيش الشعبي من استهداف مواطني دارفور بالجنوب بسبب مشاركة حركة العدل في القتال إلى جانب سلفاكير. وبعث يوسف برسالة شديدة اللهجة لمتمردي الجنوب قائلاً: إذا كان استهداف الدارفوريين في الجنوب يتم لأن قوات جبريل شاركت في الحرب هناك، فيوجد أيضاً في الشمال مواطنون جنوبيون من النوير، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل السريع للقيام بمسؤولياته في حماية الأبرياء من المدنيين من الاستهداف وعمليات القتل المنظم.
صحيفة آخر لحظة
انا اشكر الاخ الناطق الرسمى لحركة العدل والمساواة الصادق يوسف زكريا بالتحدث فى شأن شهداء مسجد بانتيو ولكن اعيب عليه حصر اهتمامه بابناء دارفور وكان عليه ان لا يفرق بين من هم من دارفور اومن مناطق خرى من السودان فانتم تحاربون الحكومة ام تحاربون الشعب السودانى فعليكم نبذ التحزب والاهتمام بشأن السودان ان كنتم فعلا لا تحاربون بالوكالة