ﻛﺸﻔﺖ اﻟﺨﺮطﻮم ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻋﻦ ﺗﺠﺪﯾﺪھﺎ ﺷﻜﻮى ﻟﻼﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺸﺄن ﻣﻠﻒ ﻣﺜﻠﺚ ﺣﻼﯾﺐ وﺷﻼﺗﯿﻦ اﻟﻤﺘﻨﺎزع ﻋﻠﯿﺔ ﻣﻊ ﺟﻤﮭﻮرﯾﺔ ﻣﺼﺮ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ، وﻗﺎﻟﺖ اﻧﮭﺎ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺣﺴﻢ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ
ﺣﺴﻢ اﻟﻤﻠﻒ.وأﻋﻠﻦ وزﯾﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺴﻮداﻧﻲ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﯿﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﯿﻦ ﻋﻦ ﺗﺠﺪﯾﺪ اﻟﺸﻜﻮى ﺳﻨﻮﯾﺎ ﻟﺪى اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ .ودﺧﻠﺖ اﻟﺪوﻟﺘﯿﻦ ﻓﻲ ﻧﺰاع ﺣﻮل اﻟﻤﺜﻠﺚ ﻣﻨﺬ إﺳﺘﻘﻼل اﻟﺴﻮدان , ورﻓﻌﺖ ﺷﻜﻮى وﻗﺘﮭﺎ اﻟﻲ اﻻﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة وﺳﺤﺒﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﺒﻌﯿﻨﺎت ﺛﻢ أﻋﯿﺪت ﻣﺮة اﺧﺮى .
وﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﯿﺔ ﻣﺤﺎوﻟﺔ إﻏﺘﯿﺎل اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻤﺼﺮي اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎرك 1992م ﺳﯿﻄﺮت اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺼﺮﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺜﻠﺚ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺣﺘﻰ ﺗﺎرﯾﺨﮫ .
وﻗﺎل وزﯾﺮ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﯿﻢ اﺣﻤﺪ ﺣﺴﯿﻦ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﯾﺤﺎت ا اﻻﺛﻨﯿﻦ أن ﻗﻀﯿﺔ ﺣﻼﯾﺐ ﻣﺎزاﻟﺖ ﻣﻄﺮوﺣﺔ أﻣﺎم اﻻﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﺴﻮدان ﯾﺠﺪد ﺷﻜﻮاه ﺑﺸﺄﻧﮭﺎ ﺳﻨﻮﯾﺎ .
اﻟﻲ ذﻟﻚ ذﻛﺮت ﻣﺼﺎدر ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﯿﺔ أن وزﯾﺮ اﻟﺪﻓﺎع أﺑﻠﻎ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺳﺮﯾﺔ اﻻﺛﻨﯿﻦ، ﻣﻨﻊ ﻋﻨﮭﺎ اﻻﻋﻼم ﺑﺈﻗﺪام اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺸﺎدﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺤﺐ ﻗﻮاﺗﮭﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﻮات اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺸﺮ
ﻋﻠﻰ ﺣﺪود اﻟﺒﻠﺪﯾﻦ ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻋﺎﻣﯿﻦ.
وﻓﻲ اﻟﺴﯿﺎق أﻋﻠﻦ اﻟﻮزﯾﺮ اﻟﺴﻮداﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﯾﺤﺎت إﻗﺘﺼﺎر اﻟﺘﻤﺮد ﺑﺈﻗﻠﯿﻢ دارﻓﻮر ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﯿﺘﯿﻦ ﻓﻘﻂ “أﻗﺼﻰ ﺷﻤﺎل وﻻﯾﺔ ﺷﻤﺎل داﻓﻮر وﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﺮق ﺟﺒﻞ ﻣﺮة ” .وداﻓﻊ اﻟﻮزﯾﺮ ﻋﻦ ﻗﻮات
اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴﺮﯾﻊ اﻟﻤﺘﮭﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ ﺑﺈرﺗﻜﺎب ﺟﺮاﺋﻢ ﻗﺘﻞ ﻣﺪﻧﯿﯿﻦ وﺣﺮق اﻟﻘﺮى ﺑﺪراﻓﻮر وأﺷﺎر اﻟﻲ اﻧﮭﺎ ﻗﻮات ﻣﻨﻀﺒﻄﺔ وﺗﻌﻤﻞ ﺑﻤﮭﻨﯿﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ.
وأﻛﺪ أن ﺗﻠﻚ اﻟﻘﻮات ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺑﺈي ھﺠﻮم ﻋﻠﻰ اي ﻗﺮﯾﺔ واﺿﺎف ” ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻓﮭﻲ ﻓﻲ ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻻﺣﯿﺎن ﺗﻘﺪم ﻣﺴﺎﻋﺪات ﻟﻠﻤﻮاطﻨﯿﯿﻦ وﺗﺠﺪ ﻣﻨﮭﻢ اﻟﺮﺿﻰ ” .
وﻓﯿﻤﺎ ﯾﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻠﻒ اﻟﺘﺮﺗﯿﺒﺎت اﻻﻣﻨﯿﺔ اﻟﺨﺎص ﺑﺪوﻟﺔ اﻟﺠﻨﻮب ﻗﺎل ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﯿﻢ أﻧﮭﻢ ﻓﻲ إﻧﺘﻈﺎر أن ﯾﺒﻌﺚ وزﯾﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺳﯿﻢ اﻟﺨﻂ اﻟﺼﻔﺮي اﻟﻤﺆﻗﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﺑﯿﻦ
اﻟﺒﻠﺪﯾﻦ وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺨﺎرطﺔ اﻟﺤﺪودﯾﺔ اﻟﺘﻲ إﻗﺘﺮﺣﺘﮭﺎ اﻟﻮﺳﺎطﺔ اﻻﻓﺮﯾﻘﯿﺔ ﺑﺤﺴﺐ وﻋﻮد ﺗﻠﻘﺎھﺎ ﻣنه.
ﺳﻮدان ﺗﺮﯾﺒﯿﻮن
ما اخذ بالقوة ﻻيسترد الا بالقوة وحﻻيب سودانية رغم انف المحسوبين على مصر من بواقى الحمﻻت
الغربية عاى افريقيا بواقى اليهود والنصارى وهؤﻻء هم احفادهم وضعوا لكى ينفذوا مخطاطهم ويفرقوا المسلمين بافتعال مثل هذه الفتن قاتلهم الله انى يؤفكون فاعدوا لهم ما تستطيعون من قوة والله ناصركم ياوزير الدفاع ﻻ ينفعكم مجلس اﻷمن ﻻ غيره فكلهم احفاد يهود
ياكرتى هؤﻻء اقلام مأجورة تكتب ما تملى عليم بكرة وأصيلا من قبل اليهود والنصارى لتغرق المسلمين ولقد اصبح كل شئ ظاهر فهى حرب صليبية ولقد بدأت بالاعﻻم المأجور امثال هؤﻻء الاقذام بائعى انفسهم و بلادهم ودينهم بثمن بخس