
ذكر الكاتب الصحفي بصحيفة اليوم التالي عثمان ميرغني ان الشاعر الراحل محجوب شريف اوصي علي فراش الموت الا يشهد جنازته احد من المسئولين الحكوميين .
وقال صاحب (حديث المدينة ) ان هذه الحالة اعتبرها الشاعر الراحل حالة عصيان وجداني للنظام اصالة عن نفسه وعن الشعب السوداني الذي يعتبر نفسه شاعره. هذا وقد اقترح ميرغني ان يتم اطلاق اسم الراحل علي الشارع الذي يمر بمنزله والذي يبدأ من سوق حلايب بتقاطع شارع الشنقيطي ويتجه شرقا الي شارع النيل كما اقترح تأسيس مركز ثقافي باسمه تخليدا لذكراه .
مقالات ذات صلة:
الاخ المعلم والشاعر محجوب رجل سودانى اصيل ومكافح وبيسط ويسكن جارنا وصادفته مرات عديدات فى الحاره ويحمل قفة الخضار وكان فى عهد النميرى ووكانت هناك ازمة لحوم فى العاصمه ؟ وقمت سالت الاخ محجوب ووصف لى الجزارة واخيرا بلفت بانه الشاعر المتواضع ولد الحارة الظريف والمجامل ويساعد وقمة فى التواضع ؟ وفعلا فقد للوطن ولكن احزننى بانه طلب بان لا احد من رجالات الحكومه لا يشيع جنازته ؟ ودى فيها سؤال كبير جدا ؟ ويجب على ناس الانقاذ يدركوا اخطاءهم وبما المت من مصايب وابتللاءات من قبل النظام الحاكم ودمورا كل الارث الثقافى والاجتماعى وبدليل كل الشعب السودانى يعيش تحت خط الفقر ؟ ولا يحتاج الى جدال ؟ والعمليات الاصلاحية اتت متاخرة جدا وخطط اسعافيه ليست ذات نفع ما لم تاخذها بتقشف الاجهزة التنفيذية وضبط المنصرفات وتحويل الاقتصاد الى توجه خدمى واصلاحى للاهم بنيتين التعليم والصحة والصرف الصحى والطرق وبالتالى النهضة سوف تاتى للزراعه والحيوان والانسان اصل العملية التنموية والله المستعان