كشفت وكالة الأنباء الأمريكية ”أسوشيتد برس” عن هوية أحد الراكبين صاحبي جوزات السفر المسروقة واللذان كانا بالرحلة الخطوط الجوية الماليزية MH370 ، والتي فقدت منذ أيام، وتم العثور على بعض من حطامها في البحر الفيتنامي.
وقالت الشرطة الدولية الانتربول إن اثنين من الركاب كان بحوزتهما جوازا سفر مسروقان من شخص نمساوي وآخر إيطالي في تايلاند عام 2012 و2013 على التوالي. وكان هذان الراكبان في طريقهما إلى أوروبا عبر بكين.
إلا أن الشرطة استطاعت تحديد هوية أحدهما وهو إيراني يبلغ من العمر 19 سنة ويرجح أنه كان لاجئ سياسي، كان يحاول الوصول لألمانيا، كما نفت الشرطة أي صله لهذا الشاب بأي منظمة إرهابية.
ولفت الوكالة إلى التفسيرات الأولية لاختفاء الطائرة مشيرة إلى الشكوك التي أثيرت حول اختطافها خصوصا بعد العثور على جوازات سفر مسروقة، إلا أن السلطات الماليزية نفت هذا الاحتمال بعدما اكدت أن الشاب الإيراني ما هو سوى لاجئ سياسي.
ونقلت الوكالة رد رئيس الشرطة الماليزي خالد أبو بكر والذي قال إن هذا الشاب كان يحاول الوصول لألمانيا، بدليل أن والدته كانت بانتظاره في مطار فرانكفورت، وأنها تواصلت مع الشرطة الماليزية لإبلاغهم بأن ابنها مفقود”.
وكان على متن الطائرة 227 راكبا، من بينهم 153 صينيا و38 ماليزيا، وفقا لقائمة أسماء الركاب. وكان عدد أفراد الطاقم 12 شخصا، جميعهم ماليزيون.
كما كان من بين الركاب وفد من 19 فنانا صينيا شاركوا في معرض أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وأضافت وكالة الأنباء أن الغموض مازال يكتنف مصير رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH370 التي اختفت وعلى متنها 239 من الركاب وأفراد الطاقم في طريقها إلى العاصمة الصينية بكين.
وأفادت تقارير بأن السلطات الفيتنامية عثرت على حطام يطفو فوق سطح البحر يعتقد أنه أجزاء من الطائرة قبالة جزيرة ثو تشو الفيتنامية، لكن لم يتم تأكيد ذلك حتى الآن.
سارة عرفة. مصراوي.
