إختفت طائرة ركاب تتبع للخطوط الجوية الماليزية بعد إقلاعها بحوالي ساعتين دون توجيه أي نداء إستغاثة أو أي خلل قد لحق بالطائرة بعد إقلاعها من مطار كوالالمبور متوجهة إلى العاصمة الصينية بكين وعلي متنها 227 راكب, وقالت السلطات الماليزية أن الطائرة إختفت قبالة السواحل الصينية, وما يزال البحث جاري عن الطائرة المفقودة,
ونقلت وسائل اعلام رسمية فيتنامية عن مسؤول كبير بالبحرية قوله إن رحلة الطائرة بوينج 777-200 إي.آر من كوالالمبور إلى بكين سقطت فوق جنوب فيتنام لكن وزير النقل الماليزي نفى تحديد أي موقع للسقوط.
وقال وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين للصحفيين “نبذل قصارى جهدنا لتحديد مكان الطائرة. نبذل قصارى جهدنا للتأكد من أننا مسحنا كل زواية ممكنة.
“نبحث عن معلومات صحيحة من الجيش الماليزي الذي ينتظر معلومات من الجانب الفيتنامي.”
كما نقلت صحيفة توي تري الفيتنامية التي تديرها الدولة عن الأميرال نجو فان بات تعديله لتصريحات سابقة بشأن تحديد موقع السقوط قائلا إنه كان يشير إلى موقع مفترض للسقوط أسفل مسار الطائرة مستخدما معلومات قدمتها ماليزيا.
وسيكون السقوط إن تأكد أكبر حادث لطائرة بوينج 777-200 إي.آر يوقع قتلى منذ دخولها الخدمة قبل 19 عاما.
واختفت الطائرة دون ان ترسل إشارة استغاثة في تكرار لرحلة تابعة لإير فرانس سقطت فوق جنوب المحيط الأطلسي في أول يونيو 2009 مما أدى إلى مقتل 228 شخصا على متنها. وكانت قد اختفت لساعات دون إصدار نداء استغاثة.
وقال أحمد جوهري يحيى الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الماليزية في بيان تلي في مؤتمر صحفي في وقت سابق بكوالالمبور إن آخر مرة أجرت فيها الرحلة إم.إتش 730 التي تشغل طائرة بوينج طراز 777-200 إي.آر اتصالا بالمراقبين الجويين عندما كانت على بعد 120 ميلا بحريا عن الساحل الشرقي لبلدة كوتا بهارو الماليزية.
وأظهر موقع فلايتوير دوت كوم لرصد الرحلات الجوية أن الطائرة كانت تطير شمال شرقي ماليزيا بعدما أقلعت وصعدت إلى ارتفاع 35 ألف قدم. واختفت الرحلة من سجلات الرصد الخاصة بالموقع بعد دقيقة بينما كانت لا تزال تصعد في السماء.
وكالات.