خالد عبد الرحمن من الأسماء الكبيرة في عالم التحكيم في السودان, ويكفي الرجل فخراً أن أدار أكثر من 200 مباراة دولية عكس من خلالها الوجه المشرق للتحكيم السوداني بعد أن نال شرف إدارة مباريات كبيرة لم يسبق أن أدارها حكم سوداني من قبل, حل ضيفاً عزيزاً على “اليوم التالي” عبر حوار خفيف ومتنوع تفضل مشكوراً بالإجابة على جميع تساؤلاته كما سنطالع كل ذلك عبر السطور التالية:
في البداية نريد أن نتعرف على خالد عبد الرحمن أكثر؟
خالد عبد الرحمن من أم درمان العباسية, وتربيتي كانت بين العباسية والثورة الحارة العاشرة.
الحالة الاجتماعية؟
متزوج وأب لولد وحيد.
كيف كانت بداياتك الأولى في مجال التحكيم؟
بدأت عام 1989 في الروابط ثم حكم درجة ثالث ونلت الشارة الدولية عام 2001.
أول مباراة أدرتها؟
كانت هناك مباراة في إحدى روابط الناشئين وغاب الحكم الذي كان من المفترض أن يدير تلك المباراة فتصديت للمهمة وأدرت المباراة بصورة مميزة نالت إشادة الجميع ومن يومها فكرت بجدية في الاتجاه نحو مجال التحكيم.
هل تعرضت للضرب المباشر في مباراة أدرتها؟
لم أتعرض للضرب المباشر في أي مباراة ولكن كان في عدد من المباريات كان هناك حصب عشوائي بالحجارة للملعب ونلت نصيبي أكثر من مرة في مثل هذه الحالات.
هل مارست كرة القدم؟
لعبت في روابط الناشئين فقط ولم أمارس الكرة بصورة منتظمة.
هل عرضت عليك رشوة في مباراة ما؟
نعم, كانت هناك أكثر من محاولة لتقديم رشوة لي خاصة في المباريات الأفريقية التي أدرتها.
جمهور يمثل مصدر إزعاج بالنسة لك؟
أي جمهور يقوم بالإزعاج من أجل أن ينتصر فريقه هذا حقه الطبيعي لذلك لا أتضايق من إزعاج الجمهور.
عدد المباريات الدولية التي أدرتها؟
أدرت أكثر من 200 مباراة دولية من خلال 13 سنة أمضيتها كحكم دولي.
عدد مباريات القمة التي أدرتها؟
أدرت ست مباريات قمة حتى الآن.
أسوأ مباراة أدرتها؟
كانت بين التاج وكوبر.
أجمل مباراة أدرتها؟
هلال مريخ موسم 2001.
مباراة تعرضت لمشاكل كبيرة أثناء إدارتها؟
مباراة بين النجم الساحلي والأهلي الليبي.
مباراة أدرتها ولم تكتمل في زمنها؟
أي مباراة أدرتها انتهت في زمنها الرسمي وأحمد الله كثيراً على ذلك.
لاعب مشروع حكم ناجح؟
موسى الزومة أعتقد أنه مشروع حكم كبير وناجح.
علاقتك باللاعبين؟
ممتازة جداً وأحرص على علاقات حميمة مع اللاعبين لأن هذا من شأنه أن يسهل مهمة الحكم.
فريق عالمي تشجعه؟
الآرسنال الإنجليزي.
هل تتمنى أن يتجه الأبناء إلى مجال التحكيم؟
لا, أتمنى أن للأبناء نجومية طاغية في كرة القدم حيث يكنز اللاعبون المليارات ولا ينال الحكام غير الفتات.
لاعب يمثل مصدر إزعاج بالنسبة لك؟
علاء الدين يوسف, لأنه يميل إلى الأداء العنيف ويحتج على أي قرار صادر من الحكم.
إداري مزعج للحكام؟
متوكل أحمد علي نائب الأمين العام لمجلس إدارة نادي المريخ ومحمد الطيب نائب رئيس نادي الاتحاد مدني.
مدرب مزعج للحكام؟
ياسر حداثة فهو مشاغب حقيقي ومحسن سيد.
لاعب مريح للحكام؟
اللاعب الخلوق مدثر كاريكا فهو لا يعرف اللعب الخشن والاحتجاج على قرارات الحكام.
صحفي مزعج للحكام؟
الصحفي المحترم مامون أبو شيبة فلا يدير حكم مباراة إلا ووجد رصداً دقيقاً لكل صغيرة وكبيرة من هفواته بقلم مامون أبو شيبة اللاذع ومع ذلك نحن كحكام نستفيد كثيراً من نقد مامون أبو شيبة.
صديق شخصي بالنسبة لك؟
المهندس محمد موسى نجم وسط المريخ السابق.
لاعب يجيد التمثيل على الحكام؟
علاء الدين بابكر الشهير بالبلدوزر.
لاعب خدعك وحصل على ركلة جزاء ظالمة؟
نجم المريخ السابق ومريخ الفاشر الحالي فيصل العجب عندما كان لاعباً بالفرقة الحمراء حيث تعرض لعرقلة خارج المنطقة لكنه خدعني ورمى بجسمه داخل منطقة الجزاء وحصل على ركلة غير صحيحة وتم إيقافي بسبب ذلك الخطأء.
قرار موفق؟
الاتجاه إلى مجال التحكيم.
قرار غير موفق؟
عدم إكمال الجامعة بعد أن قمت بالتجميد لعامين.
أمنية تحققت؟
الزواج.
أمنية لم تتحقق؟
إدارة مباراة في نهائيات كأس العالم.
صحيفة سياسية؟
اليوم التالي, السوداني, الوان وآخر لحظة.
صحيفة رياضية؟
كل الصحف الرياضية.
صحفي سياسي؟
مزمل أبو القاسم.
صحفي رياضي؟
علم الدين هاشم وياسر عائس.
فنانك المفضل؟
العملاق محمد الأمين.
فنانة مبدعة؟
الصوت الجميل أسرار بابكر.
شاعر مميز؟
فضل الله محمد.
وجبة مفضلة؟
السمك والبوش.
هواية؟
القراءة.
مباراة تتمنى إدارتها؟
بين برشلونة وريال مدريد.
كلمة أخيرة؟
أشكركم كثيراً.
