الجمعة, فبراير 26, 2021
No Result
View All Result
شبكة المقرن
  • الرئيسية
  • المنتديات
  • الدردشة
  • الأخبار
    • أخبار السودان
    • أخبار عربية
    • الاخبار الرياضية
    • الاخبار الاقتصادية
    • الاخبار الثقافية والفنية
    • منوعات
  • نتيجة الشهادة السودانية
  • الصحف السودانية
  • أسعار العملات
  • المزيد
    • إذاعات سودانية
    • صور واحداث
    • كاريكاتيرات
  • الرئيسية
  • المنتديات
  • الدردشة
  • الأخبار
    • أخبار السودان
    • أخبار عربية
    • الاخبار الرياضية
    • الاخبار الاقتصادية
    • الاخبار الثقافية والفنية
    • منوعات
  • نتيجة الشهادة السودانية
  • الصحف السودانية
  • أسعار العملات
  • المزيد
    • إذاعات سودانية
    • صور واحداث
    • كاريكاتيرات
No Result
View All Result
شبكة المقرن
No Result
View All Result
Home الاعمدة والمقالات

دكتور غازي صلاح الدين: الدين بين الاتباع والمزايدة

5 نوفمبر,2013
in الاعمدة والمقالات
0
الدكتور غازي صلاح الدين العتباني (صورة)

الدكتور غازي صلاح الدين

0
SHARES
19
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

منذ عرفت البشرية الصراع على السلطة عرفت أيضاً المزايدة في الدين والأخلاق وادعاء الحق. هكذا غذى الادعاء باتباع الدين القويم صراعات أهل الكتاب من يهود ومسيحيين. وقد أشار القرآن إلى ذلك في معرض نهيه للمسلمين من اتباع ذات مسلك الجدل المفرق وذلك في قوله تعالى: “شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى، أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه. كبر على المشركين ما تدعوهم إليه. الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب.” الشورى 13. وتمضي الآيات من ذات السورة إلى توضيح أن أصل هذا التفرق الذي أصاب أهل الكتاب إنما هو من البغي، حتى بعد أن جاءهم العلم: “وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم” ومن البغي في العلم المماراة واتباع الهوى في التفسير والمزايدة في معرفة الحق واتباعه.
وأول مزايدة قريش للنبي في الدين قولها إنه، أي النبي، “يسب آلهتنا، ويسفه أحلامنا” وكانت قريش تفترض في البداية أن مرجعية الطرفين واحدة. وعرف المسلمون المزايدة في الدين منذ الفتنة الكبرى، بل كان أس البلاء في فتن المسلمين المزايدة في الحق كأنهم أصبحوا “كل حزب بما لديهم فرحون.”
وأمر النبي صلى الله عليه وسلم الصريح لصحابته هو أن يقوموا عن عبادة جليلة مثل قراءة القرآن إذا قادتهم إلى المراء والمزايدة والفرقة: “اقرأوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه.” رواه البخاري في “فضائل القرآن”، والحديث مروي بروايات أخرى أكثر تفصيلا في العبارة، مثل: “اقرأوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فيه فقوموا عنه.” والدعوة إلى ترك المماراة وما يلحق بها من المزايدة وطلب حظوظ الدنيا قد يستوجب القيام عن عبادة عظيمة، مثل قراءة القرآن. الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يدرك وقع تلك الممارسة التي تتستر خلف الدين على وحدة مجتمع المسلمين. وفي حديث آخر يشير بوضوح إلى أن أعمال العبادة قد تنطوي على طلب الدنيا فنهى عنها نهياً مباشراً، وذلك في قوله: “اقرأوا القرآن، ولا تغلوا فيه، ولا تجفوا عنه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به.” رواه الألباني في “السلسلة الصحيحة.” ومربط الفرس هنا هو في قوله: “ولا تأكلوا به ولا تسكثروا به” وتفيد النهي عن طلب حظوظ الدنيا بالقرآن، ومن يطلب الدنيا بالقرآن يطلبه بوجوه العبادة الأخرى، ومن بينها العمل العام وسياسة الدولة. بل الأولى أن ينحرف المرء عن جادة الدين في ما هو أقرب إلى أعمال العبادة التقديرية كالسياسة من أعمال العبادة المحضة كقراءة القرآن.
وقد يدهش المؤمن المعاصر لورود هذه اللهجة من النبي الكريم نحو مجتمع هو الأقرب إلى صفاء الفطرة وبراءة الخلق الأولى. لكن دهشة عبد الله ابن مسعود الصحابي الجليل كانت أكبر من دهشتنا وهو يتأمل قوله تعالى في وصف أحوال غزوة أحد في سورة آل عمران “منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة” والمسلمون يومها في ضعف وحاجة تجعلهم بعيدين كل البعد عن طلب دنيا هي لم تكن موجودة أصلا. قال ابن مسعود حين سمع تلك الآية إنه لم يكن يعلم أن أحدا منهم، أي الصحابة، يريد الدنيا وهو في ساحة الجهاد حتى نزلت تلك الآية. فإن حدث ذلك للصحابة وهم من هم في الفضل وفي زمن الدنيا فيه مدبرة، فالأولى أن يحدث لغير الصحابة وفي ظرف الدنيا إليهم مقبلة.
ومما يعجبني في ترك المماراة والمزايدة في أمر الدين طلبا للدنيا أو لمجرد الانتصار للرأي، القول المنسوب للإمام على، رضي الله عنه، وهو يوصي الصحابي الجليل ابن عباس حين أرسله لمجادلة الخوارج: “ولا تجادلهم بالقرآن فإنه حمّال أوجه.” ورغم أن بعضهم تكلم في سند الخبر ومقصده، إلا أن المعنى الذي يرمي إليه صحيح للغاية، وهو لا يعني بتاتاً عدم حجية النص القرآني. المعنى الصحيح الذي رمى إليه الإمام علي وهو ينتظر مجادلة بين علماء – فقد كان من بين الخوارج علماء – أن ينخرط الطرفان في مجادلة قوامها القرآن، بمحكمه ومتشابهه، فينقلب الأمر من جدل حول أمر تحكمه التقديرات الدنيوية كأمر الحرب والسلام إلى جدل وخلاف حول أصل القرآن.
الذي يؤيد هذا التفسير هو ما أورده الإمام مسلم قال: “تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات، فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله…الآية السابعة من سورة آل عمران، قالت، أي السيدة عائشة راوية الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه، فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم.”
في تاريخ السياسة السودانية تبنت طائفة من الدعاة الصادقين المطالبة بتطبيق الشريعة، والشريعة هنا ترمي إلى الدين أو هدي الإسلام، وكان يمكن أن تسمى العدل كما سماها القرآن في أمره تعالى لمن يتولون الشأن العام: “وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل” فاسم الشريعة اسم اصطلح عليه العلماء ولم يرد بالمعنى الذي يشار إليه تحديدا هذه الأيام، لا في القرآن ولا في السنة. وفي نظري لو أنك قلت أنا أدعو إلى تطبيق الإسلام أو اتباع هدي الدين لكان أصح وأدق، ففي الأمر سعة. والمسلم ليس مطلوبا منه أن يعلق لافتة في باب بيته تقول “هذا بيت مسلم تقي” فالناس تعرف التقي بمسلكة ومخالطته للمجتمع.
لكننا أيضاً يجب أن نتذكر أنه بجانب الدعاة الصادقين للشريعة فهناك الساذج الجاهل الذي لا يفهم جوهر الدين ومقتضى رسالته، وهناك النكد الذي لا يستشعر العافية إلا إذا نكد على الناس بتصنيفهم حسب هواه، وهناك من يتكسب بالشريعة وبالدين صراحة ويتزلف بهما إلى الدنيا. وهذه الفئات من الناس هي الأخطر على دين الله. وهؤلاء هم الذين يشفق عامة المسلمين من بلواهم.
الدستور القائم اليوم ينص في المادة 5- (1) على أن تكون الشريعة الإسلامية والإجماع مصدراً للتشريعات التي تُسن على المستوى القومي. وطيلة المدة الفائتة منذ عام 2005 لم يكن العائق أمام تطبيق الشريعة هو النص عليها في الدستور، فالدستور قد نصّ عليها فعلاً. برغم ذلك تجد من يقول لك ما موقفك من الشريعة: أجب بلا أو نعم. هو لا يختلف من ذلك الكلامي المتوتر الذي يسألك: أين الله؟ فإن قلت: هو على العرش استوى قال لك: غلط، هو معكم أين ما كنتم؛ وإن قلت هو معكم أين ما كنتم قال لك: غلط، هو على العرش استوى، فأنت غير ناج منه بأية حال.
مشكلة الدين، أو إن شئت الشريعة، لم تكن فيهما بذاتهما. المشكلة كانت وما زالت هي في طريقة الدعوة لهما وفي سلوك الدعاة لهما. اليوم تجتاح العالم حركة إلحادية قوية بدأت جذورها في المجتمعات الغربية، خاصة المسيحية واليهودية. لكنها تمتد الآن إلى العالم الإسلامي. الحجتان الرئيسيتان لدعاة الحركة الإلحادية هي أن الأديان عبر التاريخ لم تقدم حلولا

 

دكتور غازي صلاح الدين

شارك الخبر:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة)
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
ShareTweetShare
Previous Post

السعودية تبعد 700 سوداني مخالف وتبدا حملات تصحيح الاوضاع إعتباراً من اليوم

Next Post

إعادة هيكلة وترقية 500 معلم ومعلمة بولاية بالخرطوم

mugrn.net

mugrn.net

Next Post
وزارة التربية والتعليم

إعادة هيكلة وترقية 500 معلم ومعلمة بولاية بالخرطوم

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الاخبار

بريطانيا تقدم دعماً بـ40 مليون جنيه استرليني للسودان

بريطانيا تقدم دعماً بـ40 مليون جنيه استرليني للسودان

21 يناير,2021
ولاية الخرطوم تقرر بيع الخبز المدعوم بالكيلو

ولاية الخرطوم تقرر بيع الخبز المدعوم بالكيلو

21 يناير,2021
5 آلاف لاجىء إثيوبي ينتظرون الدخول للسودان

مطالبة بتسريع الاستجابة للطوارئ بمعسكرات اللاجئين بالقضارف

12 يناير,2021
حميدتي: كنا ندخر المهدي للمواقف الصعبة وفقدنا اليوم بعض تاريخنا

دقلو  يعلن عن تبرع الأمارات بلقاحات كورونا للسودان

12 يناير,2021
الفريق إبراهيم جابر يصل تشاد ويلتقي الرئيس ديبي

الفريق إبراهيم جابر يصل تشاد ويلتقي الرئيس ديبي

12 يناير,2021
ارتفاع معدل التضخم لـ269% في ديسمبر  

ارتفاع معدل التضخم لـ269% في ديسمبر  

12 يناير,2021
السودان وليبيا يستأنفان النقاش حول قضيتي الأسر المشتركة والطلاب

السودان وليبيا يستأنفان النقاش حول قضيتي الأسر المشتركة والطلاب

12 يناير,2021
توت قلواك: عبد الواحد والحلو جاهزون للتفاوض مع الحكومة

وفد الوساطة الجنوبية برئاسة توت قلواك يصل البلاد

12 يناير,2021
ابرز عناوين الصحف السودانية السياسية الصادرة في الخرطوم صباح اليوم الاربعاء 18 نوفمبر 2020م

عناوين الصحف السودانية السياسية الصادرة اليوم”الثلاثاء” 12 يناير 2021

12 يناير,2021
استئناف الرحلات البحرية بين مينائي دقنة وجدة

استئناف الرحلات البحرية بين مينائي دقنة وجدة

11 يناير,2021

الاقسام

  • أخبار
  • أخبار السودان
  • أخبار عالمية
  • أخبار عربية
  • أهم الاخبار
  • إعلانات وظائف
  • إنتخابات الرئاسة السودانية 2015
  • اسحاق فضل الله
  • الاخبار الاقتصادية
  • الاخبار الثقافية والفنية
  • الاخبار الرياضية
  • الاعمدة والمقالات
  • السودان
  • الصحة
  • العالمية
  • الفيديو
  • الهندي عزالدين – شهادتي لله
  • بدون ألوان
  • تعليم
  • تقنية وتكنولوجيا
  • حوادث وجرائم
  • رياضات
  • ساخر سبيل الفاتح جبرا
  • سياسة
  • صور واحداث
  • كأس العالم البرازيل 2014
  • كاريكاتير
  • مرافيء الحروف
  • معلومات
  • منوعات

الكلمات

whatsapp أخبار السودان أخبار الهلال السوداني أخبار اليمن اخبار السودان اخبار اليمن البرلمان السوداني البشير الترابي الجبهة الثورية الحركة الشعبية الحوار الوطني الخرطوم السعودية السودان السيسي السيول والامطار الشهادة السودانية الصادق المهدي الصحف الرياضية الصحف السودانية العاب الفساد في السودان القوات المسلحة المؤتمر الوطني المريخ المريخ السوداني اليمن باكستان جامعة الخرطوم جنوب السودان جوبا حزب الامة دارفور داعش رفع الدعم عن المحروقات سلفاكير عاصفة الحزم عناوين الصحف الرياضية عناوين الصحف السودانية ليبيا مبادرة الوثبة مثبت مصر واتس اب

© 2020 شبكة المقرن - جميع الحقوق محفوظة .

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار

© 2020 شبكة المقرن - جميع الحقوق محفوظة .

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In