كشف المشير عمر البشير رئيس الجمهورية تفاصيل جديدة من حياته عندما كان طالباً بمدرسة الخرطوم الثانوية ، وقال البشير رداً على مداخلات بعض الطلاب : (تم قبولي داخلياً ولم أستطع دفع الرسوم لأن والدي دخله محدود وكان يتقاضى 7 جنيهات) وأضاف البشير : (غيرت إلى القبول الداخلي وكانت رسومة 6 جنيهات) منوهاً إلى أنه قرر أن يشتغل في الإجازة لتغطية تكاليف الدراسة ، وزاد : (كنت شغال طلبة في المباني بدوامين من السادسة صباحاً إلى السادسة مساء وكانت اليومية (16) قرشاً والورديتان تعادلان (24) قرشاً) وقال : أثناء الشغل كنت شغال بحماس وانزلقت بصحن المونة ووقعت من السقالة فانكسرت سني، واضاف : أقول هذا الكلام لأوضح أن لا مانع في أن الطالب عمر البشير الذي كان يشتغل طلبة أن يكون رئيساً للسودان الآن .
وأوضح الرئيس انه عندما التحق بالجيش طلب منه ان يغير سنه المكسورة إلى فضة ولكنه رفض وزاد : (كنت عايز أتذكر الواقعة كلما انظر إلى سني).
صحيفة اليوم التالي